أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    التنزيه عن المكان والجهة والزمان

    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    التنزيه عن المكان والجهة والزمان Empty التنزيه عن المكان والجهة والزمان

    مُساهمة  خادم السنة السبت ديسمبر 12, 2009 1:10 am



    التنزيه عن المكان والجهة والزمان
    في أقوال الصحابة والتابعين والأئمة

    1- قال الصحابي الجليل والخليفة الراشد سيدنا علي رضي الله عنه ( 40 هـ ) ما نصه : ( كان-الله- ولا مكان ، وهو الآن على ما- عليه- كان أ. ه.. أي بلا مكان ) .
    2- وقال أيضًا : (إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانًا لذاته ) .
    3- وقال أيضا : (من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ) المحدود ماله حجم صغيرا كان أو كبيرا .
    4- وقال التابعي الجليل الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ( 94 هـ ) ما نصه : ( أنت الله الذي لا يحويك مكان ) .
    5- وقال أيضا : (أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودًا ) .
    6- وقال الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين رضوان الله عليهم ( 148 هـ ) ما نصه : ( من زعم أن الله في شيء، أو من شيء، أو على شيء فقد أشرك . إذ لو كان على شيء لكان محمولا ً ، ولو كان في شيء لكان محصورًا، ولو كان من شيء لكان محدثًا- أي مخلوقًا ) .
    7- قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه ( 150 هـ ) أحد مشاهير علماء السلف وإمام المذهب الحنفي ما نصه : (والله تعالى يرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة )
    8- وقال أيضا ً في كتابه الوصية : (ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة ، حق ) .
    9- وقال أيضا ( قلت : أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال – أي أبو حنيفة -: يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شي ء، وهو خالق كل شيء ) .
    10-وقال أيضاً : (ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجًا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجًا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا ) .
    11- وقال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه إمام المذهب الشافعي ( 204 هـ ) ما نصه : (إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته )
    12- وأما الإمام المجتهد الجليل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ( 241 هـ ) رضي الله عنه إما م المذهب الحنبلي وأحد الأئمة الأربعة، فقد ذكر الشيخ ابن حجر الهيثمي أنه كان من المترهين لله تعالى عن الجهمية والجسمية ، ثم قال ابن حجر ما نصه : ( وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشيء من الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه ) .
    13- وكذا كان على هذا المعتقد الإمام شيخ المحدثين أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح ( 256 هـ ) فقد فهم شراح صحيحه أن البخاري كان ينزه الله عن المكان والجهة.
    14- وقال الإمام الحافظ الفقيه أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي الحنفي ( 321 هـ ) في رسالته ( العقيدة الطحاوية ) ما نصه : (وتعالى – أي الله – عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) .
    15- وقال الحافظ محمد بن حبان ( 354 هـ ) صاحب الصحيح المشهور بصحيح ابن حبان ما نصه : ( الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى ، ولا له أجل معدود فيفنى ، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان ) .
    16- وقال أيضًا ما نصه : ( كان- الله – ولا زمان ولا مكان ) .
    17- وقال أيضًا : ( كذلك ينزل – يعني الله – بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان )
    18- وقال الشيخ أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي ( 388 هـ ) صاحب (معالم السنن ) ما نصه : (وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو أنه تعالى مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته ، لكنه بائن من جميع خلقه، وإنما هو خبر به التوقيف فقلنا به ونفينا عنه التكييف إذ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
    19- وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي ( 458 هـ ) ما نصه : (والذي روى في آخر هذا الحديث إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء ، وأنه الظاهر فيصح إدراكه بالأدلة، الباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان. واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء ) ، (وإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن في مكان )
    20- وقال أبو الوفاء علي بن عقيل البغدادي شيخ الحنابلة في زمانه ( 513 هـ ) ما نصه : تعالى الله أن يكون له صفة تشغل الأمكنة، هذا عين التجسيم، وليس الحق بذي أجزاء وأبعاض يعالج بها ) .
    21- وقال القاضي الشيخ أبو الوليد محمد بن أحمد قاضي الجماعة بقرطبة المعروف بابن رشد الجد المالكي ( 520 هـ ) ما نصه : ( ليس – الله – في مكان، فقد كان قبل أن يخلق المكان ) ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه ( المدخل ) .
    22- وقال الحافظ المؤرخ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشهير بابن عساكر الدمشقي ( 571 هـ ) في بيان عقيدته التي هي عقيدة أبي الحسن الأشعري نق ً لا عن القاضي أبي المعالي بن عبد الملك ما نصه : (قالت النجارية: إن البارئ سبحانه بكل مكان من غير حلول ولا جهة. وقال الحشوية والمجسمة : إنه سبحانه حال ّ في العرش وإن العرش مكان له وهو جالس عليه فسلك طريقة بينهما فقال : كان ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه ) .
    23- قال الإمام الحافظ المفسر عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي الحنبلي ( 597 هـ ) ما نصه : (الواجب علينا أن نعتقد أن ذات الله تعالى لا يحويه مكان ولا يوصف بالتغير والانتقال ) .
    24- وقال أيضًا : (افترى أقوام يسمعون أخبار الصفات فيحملوا على ما يقتضيه الحس ، كقول قائلهم: ينزل بذاته إلى السماء وينتقل، وهذا فهم رديء ، لأن المنتقل يكون من مكان إلى مكان ، ويوجب ذلك كون المكان أكبر منه ، ويلزم منه الحركة ، وكل ذلك محال على الحق عز وجل )
    25- وقال الشيخ أبو منصور – فخر الدين عبد الرحمن بن محمد المعروف بابن عساكر ( 620 هـ ) عن الله تعالى ما نصه : (موجود قبل الخلق ليس له قبل ولا بعد، ولا فوق ولا تحت، ولا يمين ولا شمال، ولا أمام ولا خلف، ولا كل ولا بعض، ولا يقال متى كان ولا أين كان ولا كيف ، كان ولا مكان ، كون الأكوان، ودبر الزمان، لا يتقيد بالزمان ، ولا يتخصص بالمكان )
    26- وقال الشيخ جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكي ( 646 هـ ) مثنيا على العقيدة التي كتبها الشيخ العز بن عبد السلام ومما جاء في هذه العقيدة قول العز بن عبد السلام : ( كان- الله- قبل أن كون المكان ودبر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان ) . ومن جملة ما ذكره في ثنائه قوله ( ما قاله ابن عبد السلام هو مذهب أهل الحق ، وأن جمهور السلف والخلف على ذلك ، ولم يخالفهم إلا طائفة مخذولة ، يخفون مذهبهم ويدسونه على تخوف إلى من يستضعفون علمه وعقله ) .
    27- وقال الشيخ جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكي ( ٦٤٦ هـ) مثنيا على العقيدة التي كتبها الشيخ العز بن عبد السلام ومما جاء في هذه العقيدة قول العز بن عبد السلام : ( كان- الله- قبل أن كون المكان ودبر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان ) .
    ومن جملة ما ذكره في ثنائه قوله : ( ما قاله ابن عبد السلام هو مذهب أهل الحق، وأن جمهور السلف والخلف على ذلك، ولم يخالفهم إلا طائفة مخذولة ، يخفون مذهبهم ويدسونه على تخوف إلى من يستضعفون علمه وعقله ) .اهـ .
    28- وقال الشيخ العز بن عبد السلام الأشعري الملقب بسلطان العلماء ( 660 هـ ) ليس- أي الله – بجسم مصور، ولا جوهر محدود مقدر، ولا يشبه شيئًا ولا يشبهه شيء ، ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات، كان قبل أن كون المكان ودبر الزمان وهو الآن على ما عليه كان ) .
    29- وقال الحافظ أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي الشافعي الأشعري (676 هـ ) ما نصه : ( إن الله تعالى ليس كمثله شيء، منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق ) اهـ .
    30- وقال العلامة الأصولي الشيخ أحمد بن إدريس الَقرافي المالكي المصري ٦٨4 هـ أحد فقهاء المالكية ما نصه (وهو- أي الله- ليس في جهة ، ونراه نحن وهو ليس في جهة ) .
    31- وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي الأشعري ( ٨٩٢ هـ) ما نصه : ( ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محالا ً على الله أن لا يوصف بالعلو، لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى والمستحيل كون ذلك من جهة الحس ، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والمتعالي ، ولم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شيء علمًا جل وعز ) اهـ .
    32- وأيضًا عند شرح حديث النزول ما نصه : (استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو، وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز، تعالى الله عن ذلك ) اهـ . فتح البارئ
    33- وقال أيضًا : ( فمعتمد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ، ليس كمثله شيء ) .
    34- وقال الشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني ( ٩٣٣ هـ) في شرحه على صحيح البخاري ما نصه : ( ذات الله منزهة عن المكان والجهة ) .
    35- وقال أيضًا ما نصه : (قول الله تعالى ( وجوه ) هي وجوه المؤمنين (يومئذٍ ) يوم القيامة ( ناضرة ) حسنة ناعمة ( إلى ربها ناظرة ) بلا كيفية ولا ثبوت مسافة.أ.هـ .
    36- وقال الشيخ القاضي زكريا الأنصاري الشافعي الأشعري ( ٩٢٦ ه) في شرحه على ( الرسالة القشيرية ) ما نصه : ( إن الله ليس بجسم ولا عرض ولا في مكان ولا زمان ) .
    37- وقال أيضا عن الله ما نصه : ( لا مكان له كما لا زمان له لأنه الخالق لكل مكان وزمان ) اهـ .
    38- وقال في كتابه فتح الرحمن ما نصه : (هو تعالى منزه عن كل مكان ) اهـ .
    وعلى ذلك درج جمهور علماء الأمة الذين يعتمد بكلامهم وإنما نقلنا نماذج قليلة تمثل الجمهور.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:55 pm