أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    نماذج من تحريف القرآن الكريم عند الشيعة

    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    نماذج من تحريف القرآن الكريم عند الشيعة Empty نماذج من تحريف القرآن الكريم عند الشيعة

    مُساهمة  خادم السنة الأحد أكتوبر 25, 2009 9:10 pm

    ومن نماذج تحريف القرآن عند الشيعة ايضا :

    عن ابي بصير عن عبد الله ( ع ) في قوله تعالى (( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " في ولاية علي
    وولاية الأئمة من بعده "
    فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (سورة الأحزاب: من الآية 71) هكذا نزلت الكافي 2 :372 .

    عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله ( ع ) في قوله تعالى ((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ ” كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم “ فَنَسِيَ ) (سورة طه: من الآية 115) هكذا (( والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله وسلم )) الكافي 2 / 379

    عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا ((بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ” في علي “ بَغْياً ) (سورة البقرة: من الآية 90) الكافي 2/380

    عن جابر قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا ((وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ” في علي “ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (سورة البقرة: من الآية 23) الكافي 2/381 .

    عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال نزل جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا : (يا أيها الذين آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينا ) الكافي 2/ 381 .


    عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام ( ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِه في عليِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) (سورة النساء: من الآية 66) الكافي 2/381

    عن جابر بن ابي جعفر عليه السلام قال : (( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ” من آل محمد “ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) (سورة البقرة: من الآية 87)

    عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل : (( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ” بولاية علي “ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ” يا محمد من ولاية علي ” ) (سورة الشورى: من الآية 13) هكذا في الكتاب المحفوظ الكافي 2/283 .

    عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل الذي نزل به جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ((ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ “في علي” سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ) (سورة محمد: من الآية 26)

    عن ابي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ((فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ” بتركههم ولاية أمير المؤمنين “ عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة فصلت: 27) الكافي 2/389 .

    ويوضح الشيخ محمد منظور نعماني كبير علماء الهند إلى أي مدى يمتلك الأئمة وسائل عجيبة وغريبة للعلوم فيقول :

    في باب بعنوان : باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة رضي الله عنها وردت الرواية الأولى وهي طويلة جدا ونورد ملخصها :

    (( يقول أبو بصير ( وهو طبقا لرويات الشيعة من الخواص ومن حاملي اسرار الإمام الصادق ) ذات يوم وقلت للإمام : إنني أود أن أكشف أمرا خاصا فهل هناك من أجنبي هنا ؟ فرفع الإمام الحجاب الفاصل بين مجلسنا والمجلس الآخر فلم نشاهد احدا ثم قال : سل ما شئت )) .

    فسألت سؤالا عن علم علي المرتضى والأئمة ، ففصل الإمام الحديث عن هذا الأمر وما جاء في نهاية الرواية : (( وإن عندنا الجفر . (قلت ) وما يدريهم ما الجفر ؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل : ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة – رضي الله عنها – قلت : وما يدريهم ما مصحف فاطمة ؟ قال : فيه مثل فرآنكم هذا ثلاث مرات . والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد )) !!!

    وهنا ينبهنا الشيخ النعماني إلى أن الإجابة التي نقلها راوي الرواية أبو بصير عن الإمام جعفر الصادق ذكرت القرآن مرتين هكذا ( قرآنكم ) كما قيل عن مصحف فاطمة “(( إنه أكثر من قرآنكم ثلاث مرات ولا يوجد فيه حرف من قرآنكم )) وهناك الآلاف من هذه الافتراءات التي افترى فيها ابو بصير وغيره على الأئمة أهل البيت ، وهي متناثرة في أصولا الكافي ، وغيره من كتب الشيعة ولا يمكن لأي مؤمن أن يساوره أي شك في إيمان آل البيت حتى يضعوا قرآنا غير القرآن الكريم الذي أنزله الله على رسوله .

    ولقد سمعنا البوذيين والنصارى ، وهم يناظروننا ويقولون في قرآنكم هكذا وهكذا : وجاء في قرآنكم هذا وذلك .

    فكيف يستسيغ مسلم أن يقول : قرآنكم وكأنه يتنصل منه ؟!

    ونحن على يقين من أن الإمام جعفر الصادق لم يذكر أبدا هذا الأمر عن القرىن الكريم وتلك الروايات هي في الأصل من اختلاق هؤلاء الرواة – الذين ألفوا المذهب الشيعي ونسبوا كل هذه الخرافات إلى الإمام جعفر الصادق والإمام الباقر وكبار أهل البيت – رضي الله عنهم – وراوي الرواية السابقة أبو بصير هو واحد من أولئك الناس الذين لعبوا دورا كبيرا في هذه الافتراء الكاذب على آل البيت .

    ومن الجدير بالذكر هنا أن أبا بصير وزرارة وغيرهما من رواة هذه الخرافات ( وهم في الأصل مؤلفو المذهب الشيعي ) قد سكنوا منطقة الكوفة بينما كان الإمام الباقر والإمام جعفر في المدينة ، وكانهؤلاء الناس يذهبون أحيانا من الكوفة إلى المدينة ثم يعودون إلى الكوفة لينسبوا ما نسبوه إلى الأئمة داخل مجالسهم الخاصة في الكوفة ، وهكذا صارت تلك الروايات هي أساس المذهب الشيعي .

    وورد ذكر مصحف فاطمة في الروايات السابقة وقد ورد حديث مفصل للإمام جعفر الصادق في الرواية الثابتة لهذا الباب في اصول الكافي وطبقا لرواية أبي بصير قال الإمام جعفر الصادق ردا على سؤال عن مصحف فاطمة (( إن الله لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم دخل قلب فاطمة من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل فارسل إليها ملكا يسلي في غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين – رضي الله عنها – فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين – رضي الله عنه – يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا )) .

    والآن إن كنتم تريدون الحق فالواجب عليكم أن تعترفوا باقرآن وتصلحوا ما في كتبكم على رؤوس الأشهاد خصوصا وأن لكم مرجعا أعلى يستطيع أن يوضح ذلك لجميع العلماء المقلدين ومن هنا نبدا بالتوفيق ونبذ الخلافات الإسلامية اليوم ، أو أن تعلنوا صراحة أنكم لا تؤمنون بالقرآن الذي في أيدينا .

    إن أمثال هذه النصوص هي التي دعت أهل السنة إلى القول بأن الشيعة تعتد بتحريف القرآن ، وفي هذا العصر يردد بعض الشيعة أن أهل السنة يشنعون عليهم وممن قال بهذا :

    الشيعي (( حسن الحبشي )) حيث قال :

    (( أما دعوى أن الإمامية تقول بتحريف القرآن فتلك دعوى باطلة )) .

    والشيعي (( محمد هادي معرفة )) الذي يقول :

    (( لولا أن كتابات مستأجرة كانت تعمل أخيرا في تمزيق وحدة المسلمين بتوجيه التهم المفضوحة إلى أهم طوائف المسلمين ( الشيعة الإمامية ) لتنسب إليها القول بالتحريف الباطل وهم منه براء )) .

    ويقول عن ابن حزم رحمه الله : (( ولا يخفى أنه أول من ألصق تهمه القول بالتحريف إلى الشيعة الإمامية وشنع عليهم ظلما وزورا ) .

    ويقول شيعي ثالث إن القول باعتقاد الشيعة تحريف القرآن تهمة ألقاها : (( من أراد تشويه عقيدة الشيعة من غير دليل ولا برهان )) .

    ويقول شيعي رابع : (( ما ينسب إلى الشيعة من القول بالتحريف هو مجرد تشنيع وتهويل وليس له معتقدات الشيعة وجود وإذا ما قرأنا عقيدة الشيعة في القرآن الكريم فسوف نجد إجماعهم على تنزيه كتاب الله من كل تحريف )) .

    فهل بعد ما ورد من نقول من كتبهم يكون أهل السنة مشنعين عليهم ؟ نحن نتمنى أن تكون العقيدة الأساسية للشيعة هي عدم تحريف القرىن فليتهم يزيلوا تلك العبارات من الكتب المشار إليها .

    ومن قيل الإنصاف فإن بعض كتاب الشيعة المتقدمين والمعاصرين قد أنكر هذه العقيدة فممن شذ عن إجماع الشيعة الإمامية في تحريف القرآن :

    (( ابن بابويه القمي )) ( أستاذ (( المفيد )) الذي لقبوه بــ (( الصدوق )) المتوفي سنة 381 هـ لا سابق له في القوم .

    يقول : (( اعتقدنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سورة عند الناس مائة وأربع عشرة سورة وعندنا أن الضحى وألم نشرخ سورة واحدة ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة . ومن نسب غلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذ )) .

    وتبعه في خروجه عن إجماع الإمامية الإثني عشرية السيد (( الشريف المرتضى )) أخو الشريف الرضي مؤلف (( نهج البلاغة )) المتوفي سنة 436 هـ على ما ذكره الشيعي (( أبو علي الطبرسي )) في مقدمة تفسيره (( مجمع البيان )) حيث قال :

    (( ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فيه : فمجمع على بطلانه وأما النقصان منه : فقد روى جماعة من أصحابنا أن في القرآن تغييرا أو نقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره (( المرتضي )) قدس الله روحه واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في (( جواب المسائل الطرابلسيات )) وذكر في مواضع أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته إلى حد يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقرأءته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا أو منقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟

    وذكر أيضا ( رض ) أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجموعا مؤلفا على ما هو عليه الآن ، واستدل على ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان حتى عرف جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير مبتور .


    نقلا من كتاب الأدلة الباهرة في نفي البغضاء بين الصحابة والعترة ة الطاهرة للشيخ الدكتور عمر عبد الله كامل حفظه الله تعالى .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:30 am