أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    التنوير بذكر البشير النذير في كتب النبيين السابقين ( 4)

    avatar
    حجة الحق


    عدد المساهمات : 51
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010

    التنوير بذكر البشير النذير في كتب النبيين السابقين ( 4) Empty التنوير بذكر البشير النذير في كتب النبيين السابقين ( 4)

    مُساهمة  حجة الحق الأحد يناير 17, 2010 8:37 am

    البشارات به صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب الأخرى :

    ومن درر النقول تلك النقول التي ذكرها شيخنا العلامة الإمام محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه (( خاتم النبيين )) صلى الله عليه وآله وسلم ( 88 ) يقول :
    وأقدم الكتب التي اشتملت على هذه البشارة بمحمدصلى الله عليه وآله وسلم كتب الهنود القدماء فإن كتابهم ( فيدا ) قال بعض المطلعين عليه من المسلمين : إن في ( فيدا ) ما يدل على التبشير بوجود الرسول محمد خاتم النبيين . وإليك ما قال ذلك الكاتب ننقله كما نقله عنه الأستاذ المرحوم عباس محمود العقاد في كتابه ( معالم النور ) جاء في هذا الكتاب القيم ما نصه : يقول الأستاذ عبد الحق : إن اسم الرسول العربي ( أحمد ) مكتوب بلفظه العربي في ( الساما فيدا ) من كتب البراهمة ، وقد ورد في الفقرة السادسة والفقرة الثامنة من الجزء الثاني ، ونصها : (( إن أحمد تلقى الشريعة من ربه وهي مملوءة بالحكمة وقد قبس منه النور كما يقبس من الشمس )) .

    ويذكر في ص ( 90 ) عن الأستاذ عبد الحق أنه ذكر أن هذا الكتاب فيه أيضا وصف الكعبة وما يحيط بها من الجبال ووصف ما لاقاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أذى وعناد المشركين ومعاناة في سبيل تبليغ الدعوة ، ثم يقول الشيخ رحمه الله : ولقد ذكر الكاتب الأستاذ عبد الحق إشارة تبشير بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتاب ( الزاندافستا ) أنه وصف صلى الله عليه وآله وسلم ببعض الأوصاف التي جاءت في القرآن الكريم فقد وصف بأنه رحمة للعالمين والله تعالى يقول في الكتاب المبين Sad( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )[ الأنبياء: ١٠٧ ]

    وذكر أنه يدعو إلى الواحد الأحد الذي ليس له كفء وليس له أول ولا آخر ولا ضريع ولا قريع ولا صاحب ولا أب ولا أم ولا صاحبة ولا ولد ولا مسكن ولا جسد ولا شكل ولا لون ولا رائحة .

    ثم ذكر الشيخ رحمه الله في ص ( 91 ) أن هذا الكتاب المذكور جاءت منه هذه النصوص فيقول : ونترجم نبذة منها إلى اللغة الإنجليزية معناها بغير تصرف : (( إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام ويومئذ يصبحون وهم أتباع للنبي رحمة للعالمين وسادة لفارس ومديان وطوس وبلخ وهي الأماكن المقدسة للزرادشتيين ومن جاورهم وأن نبيهم ليكون فصيحا يتحدث بالمعجزات )). ا. هـ

    والحديث يطول ، ولكن في ذلك القدر كفاية والله الهادي إلى سواء السبيل ، وللحديث كمالة والسلام عليكم ورحمة الله .
    أخوكم / حجة الحق محمد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 9:56 am