بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
يدعي دائما المشبهة والمجسمة ان التأويل( وهو صرف اللفظ عن معناه) هو تحريف وتبديل لمراد الله سبحانه وتعالي وانه اي تاؤيل هو من افعال الفرقة الضالة كالمعتزلة والجهمية بل ان شيخهم ابن القيم الجوزية ادعي في كتابه الصواعق المرسلة ان المجاز( وهو استخدام اللفظ في عير المعني الاصلي له والتأويل هوارجاع اللفظ عن ظاهره لمعني اخر بقرينة) هو الطاعوت الثالث ومن المعلومان الله سبحانه وتعالي امرنا باكفر بالطاغوت في كتابه العزيز {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256 فهل هذا صحيح وهل التأويل هو عين التعطيل وشئ قبيح ومذموم وتحريف لكلام الله سبحانه وتعالي وان السلف لم يأولوا ابدا اي نص وخصوصا في ايات الصفات التي ظاهرها التشبيه والتجسيم في الذات الالهية المقدسة كما ادعي ابن تيمية في كتابه مقدمة في التفسير انه قراء اكثر من مائة كتاب في تفسير القران الكريم ولم يجد فيه تأويل واحد لاحد من الصحابة والتابعين في اي اية من ايات الصفات فهذا الموضوع ان شاء الله لاثبات كذب ابن تيمية واب نالقيم واتباعهم علي السلف الصالح وان السلف الصالح اقروا التأؤيل و قاموا به ولم يعتبروه تحريف او تعطيل او اي مما ادعاه ابن تيمية واتباعه لكي يجدوا في اسم السلف الصالح حجة لخداع الناس بتمرير عقائدهم الفاسدة في التجسيم والتشبيه:
- عبدالله بن عباس ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابي الجليل و ترجمان القرآن يؤول الساق على معنى الأمر الشديد
فنبدأ بمن دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يعلمه الله التأويل ألا وهو [عبد الله بن عباس] رضي الله عنهما المعروف بين العلماء بـ[ترجمان القرءان]، حيث روى عنه [ابن حجر العسقلاني] في [الفتح] فقال: وأما الساق فجاء عن ابن عباس في قوله تعالى: {يـَوْمَ يُكْشـَفُ عـَنْ سَاقِِ} قال [أي ابن عباس رضي الله عنهما]: [عن شدة من الأمر]. انتهى، وقال [ابن حجر] في نفس الصحيفة معلقاً: وأسند [البيهقي] الأثر المذكور عن ابن عباس بـ[سندين] كل منهما [حسن]. انتهى، ونقل ذلك الإمام الحافظ [البيهقي] واللغوي المفسر [أبو حيان] في تفسيره.
- مجاهد وقتادة
وقد نقل [الطبري] في تفسيره المشهور عن [ابن عباس] أنه أوّل قوله تعالى: {وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَـهَا بِأَيْدِِ} قال: [أي بقوة]. انتهى، وكذلك روى [الطبري] نفس هذا التأويل عن [مجاهد] و[قتادة] وغيرهم من السلف.
وقـد استعمـل ابـن عبـاس التأويـل في قولـه تعـالى: {فَالْيَوْمَ نَنسَـهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـذَا}، حيث أوّل النسيان الوارد في هذه الآية بالترك، إذ أن الله سبحانه وتعالى مُنزه عن النسيان المعهود من البشر، لأن النسيان المعهود من البشر نقص، والنقص لا يليق بالله جل وعلا، فلذلك أوّل [ابن عباس] هذه الآية، وكذلك نقل [الطبري] عن [مجاهد] هذا التأويل، فهل يقال بعد ذلك إن هؤلاء معتزلة جهمية، حاشى وكلا بل الذي يرميهم بهذه الصفات لمجرد أنهم استعملوا التأويل فهو متهم في دينه.
- الإمام البخاري وسفيان الثوري
البخـاري صاحـب الصحيح المشهور -وهو من السلف الذين ذبّوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم- قد استعمل التأويل كما هو مدون في صحيحه عن قوله تعالى: {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} قال [أي البخاري]: [إلا ملكه]. انتهى، وثبت تأويل هذه الآية عن [سفيان الثوري] حيث قال: [إلا ما ابتُغِيَ به وجه الله من الأعمال الصالحة]. انتهى.
- أحمد بن حنبل
وقد ثبت عن الإمام أحمد أنه أوَّل قول الله تعالى: {وَجَآءَ رَبُّكَ} [أي جاء ثوابه]، رواه عنه [البيهقي] وقال:[هذا إسنادٌ لا غبار عليه]. انتهى.
- الإمام مالك
ونقل الزرقاني عن الإمام [مالك] إمام دار الهجرة أنه أوَّل حديث: [ينزل ربنا]، بنـزول رحمتـه، كمـا ذكـر ذلك [الزرقاني] في شرحه على [موطأ مالك]، وقوى نسبة ذلك لمالك [ابن حجر] في الفتح والنووي في شرح مسلم
يدعي دائما المشبهة والمجسمة ان التأويل( وهو صرف اللفظ عن معناه) هو تحريف وتبديل لمراد الله سبحانه وتعالي وانه اي تاؤيل هو من افعال الفرقة الضالة كالمعتزلة والجهمية بل ان شيخهم ابن القيم الجوزية ادعي في كتابه الصواعق المرسلة ان المجاز( وهو استخدام اللفظ في عير المعني الاصلي له والتأويل هوارجاع اللفظ عن ظاهره لمعني اخر بقرينة) هو الطاعوت الثالث ومن المعلومان الله سبحانه وتعالي امرنا باكفر بالطاغوت في كتابه العزيز {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256 فهل هذا صحيح وهل التأويل هو عين التعطيل وشئ قبيح ومذموم وتحريف لكلام الله سبحانه وتعالي وان السلف لم يأولوا ابدا اي نص وخصوصا في ايات الصفات التي ظاهرها التشبيه والتجسيم في الذات الالهية المقدسة كما ادعي ابن تيمية في كتابه مقدمة في التفسير انه قراء اكثر من مائة كتاب في تفسير القران الكريم ولم يجد فيه تأويل واحد لاحد من الصحابة والتابعين في اي اية من ايات الصفات فهذا الموضوع ان شاء الله لاثبات كذب ابن تيمية واب نالقيم واتباعهم علي السلف الصالح وان السلف الصالح اقروا التأؤيل و قاموا به ولم يعتبروه تحريف او تعطيل او اي مما ادعاه ابن تيمية واتباعه لكي يجدوا في اسم السلف الصالح حجة لخداع الناس بتمرير عقائدهم الفاسدة في التجسيم والتشبيه:
- عبدالله بن عباس ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابي الجليل و ترجمان القرآن يؤول الساق على معنى الأمر الشديد
فنبدأ بمن دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يعلمه الله التأويل ألا وهو [عبد الله بن عباس] رضي الله عنهما المعروف بين العلماء بـ[ترجمان القرءان]، حيث روى عنه [ابن حجر العسقلاني] في [الفتح] فقال: وأما الساق فجاء عن ابن عباس في قوله تعالى: {يـَوْمَ يُكْشـَفُ عـَنْ سَاقِِ} قال [أي ابن عباس رضي الله عنهما]: [عن شدة من الأمر]. انتهى، وقال [ابن حجر] في نفس الصحيفة معلقاً: وأسند [البيهقي] الأثر المذكور عن ابن عباس بـ[سندين] كل منهما [حسن]. انتهى، ونقل ذلك الإمام الحافظ [البيهقي] واللغوي المفسر [أبو حيان] في تفسيره.
- مجاهد وقتادة
وقد نقل [الطبري] في تفسيره المشهور عن [ابن عباس] أنه أوّل قوله تعالى: {وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَـهَا بِأَيْدِِ} قال: [أي بقوة]. انتهى، وكذلك روى [الطبري] نفس هذا التأويل عن [مجاهد] و[قتادة] وغيرهم من السلف.
وقـد استعمـل ابـن عبـاس التأويـل في قولـه تعـالى: {فَالْيَوْمَ نَنسَـهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـذَا}، حيث أوّل النسيان الوارد في هذه الآية بالترك، إذ أن الله سبحانه وتعالى مُنزه عن النسيان المعهود من البشر، لأن النسيان المعهود من البشر نقص، والنقص لا يليق بالله جل وعلا، فلذلك أوّل [ابن عباس] هذه الآية، وكذلك نقل [الطبري] عن [مجاهد] هذا التأويل، فهل يقال بعد ذلك إن هؤلاء معتزلة جهمية، حاشى وكلا بل الذي يرميهم بهذه الصفات لمجرد أنهم استعملوا التأويل فهو متهم في دينه.
- الإمام البخاري وسفيان الثوري
البخـاري صاحـب الصحيح المشهور -وهو من السلف الذين ذبّوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم- قد استعمل التأويل كما هو مدون في صحيحه عن قوله تعالى: {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} قال [أي البخاري]: [إلا ملكه]. انتهى، وثبت تأويل هذه الآية عن [سفيان الثوري] حيث قال: [إلا ما ابتُغِيَ به وجه الله من الأعمال الصالحة]. انتهى.
- أحمد بن حنبل
وقد ثبت عن الإمام أحمد أنه أوَّل قول الله تعالى: {وَجَآءَ رَبُّكَ} [أي جاء ثوابه]، رواه عنه [البيهقي] وقال:[هذا إسنادٌ لا غبار عليه]. انتهى.
- الإمام مالك
ونقل الزرقاني عن الإمام [مالك] إمام دار الهجرة أنه أوَّل حديث: [ينزل ربنا]، بنـزول رحمتـه، كمـا ذكـر ذلك [الزرقاني] في شرحه على [موطأ مالك]، وقوى نسبة ذلك لمالك [ابن حجر] في الفتح والنووي في شرح مسلم