أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    الحضرات والذكر الجماعي

    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    الحضرات والذكر الجماعي Empty الحضرات والذكر الجماعي

    مُساهمة  خادم السنة الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:14 pm

    ما حكم الاجتماع على الذكر والحضرات التي يفعلها كثير من الناس؟ ج-الاجتماع علي ذلك سنة مطلوبة وقربة مندوبة إذا لم يحتو علي شئ من المحرمات كاختلاط الرجال بالنساء الأجنبيات. • ما الدليل علي استحباب ذلك مع رفع الصوت؟ ج- قد ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أحاديث كثيرة في فضل الاجتماع علي الذكر ورفع الصوت به منها قوله(صلى الله عليه وسلم)( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالي إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم. وأخرج مسلم والترمذي “أن النبي(صلى الله عليه وسلم) خرج علي حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده فقال إنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة” وأخرج أحمد والطبراني مرفوعا ” ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله تعالي لا يريدون بذلك إلا وجه الله تعالي إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات”. وفي الأحاديث المذكورة أوضح دليل علي فضل الاجتماع علي الذكر والخير والجلوس لذلك وأن الله يباهي بهم الملائكة. ويدل علي استحباب رفع الصوت بالذكر ما رواه البخاري عن أبي هريرة قال(قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقول الله أنا عند ظني عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه) والذكر الملأ لا يكون إلا عن جهر. وروي البيهيقي مرفوعا (أكثر واذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراءون) وفي رواية حتى يقولوا مجنون ومن المعلوم أن ذلك إنما يقال عند الجهر دون الإسرار والله أعلم. (فائدة) قال العلماء العارفون نفعنا الله بهم قد وردت أحاديث تقتضي استحباب الجهر بالذكر وأحاديث تقتضي الإسرار به والجمع بينهما أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص فليكن الذاكر مع ما يراه منهما أصلح لقلبه وأجمع لهمه. وذكروا أيضا أن الأسرار بالذكر أفضل لمن يخشى الرياء أو اخشي التشويش بجهره علي مصل ونحوه. فإن أمن ذلك كان الجهر أفضل لأن العمل فيه أكثرويتعدي نفعه إلي الغير وهو أقوي في تأثر القلب وجمعيته ولكل امرئ ما نوي والمطلع علي السرائر هو الله سبحانه وتعالي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:17 pm