أهل السنة والجماعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهل السنة والجماعة

موقع أهل السنة والجماعة ومذاهبهم الفقهية والعقائدية والرد على من خالفهم

  نرحب بكم بمنتدى أهل السنة والجماعة ، نرجو منكم الإنضمام إلى هذا المنتدى المبارك ، هدفنا من هذا المنتدى النصيحة لأنفسنا ولغيرنا ولسائر المسلمين وغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة ، الدين النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .

    من أقوال علماء الاسلام

    خادم السنة
    خادم السنة
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 01/08/2009

    من أقوال علماء الاسلام Empty من أقوال علماء الاسلام

    مُساهمة  خادم السنة السبت أكتوبر 03, 2009 1:45 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من أقوال العلماء في الصفات

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    هذه أقوال بعض علماء الاسلام في الصفات ، وهي واضحة جلية في نفي التجسيم على الله سبحانه وتعالى ، وهذه عقائدهم الصحيحة التي تبين أن الوهابية لا نتتمي إليهم إلا بالمسمى ، نقلتها كاملة من كتاب المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة للشيخ عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي ، مع شيء من الاختصار لبعض الاقوال لتكررها .

    1- قول الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ( ت 150 ) :
    ( وصفاته كلها بخلاف صفات المخلوقين ، يعلم لا كعلمنا ، يقدر لا كقدرتنا ، يرى لا كرؤيتنا ، يتكلم لا ككلامنا ، ويسمع لا كسمعنا ، نحن نتكلم بالآلات ، والله تعالى يتكلم بلا حروف ولا آلة ، والحروف مخلوقة ، وكلام اللع تعالى غير مخلوق ، وهو شيء لا كالأشياء ، ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ، ولا حد له ، ولا ضد له ، ولا ند له ، ولا مثل له ) اهـ .
    وقال الإمام أبو حنيفة ايضا : ( نصفه كما وصف نفسه ، أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، حي قيوم ، قادر سميع ، بصير عالم ، يد الله فوق أيديهم ، ليست كايدي خلقه ، وليست جارحة وهو خالق الأيدي ) اهـ الشرح الميسر الاصغر والأكبر .

    2- قول الإمام أحمد ( ت 241 ) .
    ( أنكر الإمام أحمد على من يقول بالجسم ، وقال : إنما الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة ، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك ، وتركيب وصورة وتأليف ، والله تعالى خارج عن ذلك كله ، فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ،/ ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل ) .اهـ
    ونقل ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص 30 عن أحمد ( تكفير من قال عن الله جسم لا كالأجسام ) ونقله صاحب الخصال من الحنابلة ، انظر كتاب تشنيف المسامع 346 .
    3- قول الإمام الخليل بن أحم الفراهيدي ( ت 160 ) :
    في الوافي في الوفيات 1\1884 ضمن قصة طويلة ، أن شخصا قال للخليل : أنت تقول : ( الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ، فأقره ) اهــ .
    4- قول الإمام المفسر ابن جرير الطبري ( ت 310 ) :
    قال في كتابه التبصير في معالم الدين ص 144 : “”"”"( وله يدان ويمين وأصابع ، وليست جارحة ، ولكن يدان مبسوطتان ، بالنعم على الخلق ، لا مقبوضتان عن الخير ) اهــ
    وفي تاريخ الطبري 1\25 : ( القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء بقدرته تعالى ذكره ، فمن الدلالة على ذلك انه لا شيء في العالم إلا جسم أو قائم بجسم ، وأنه لا جسم إلا مفترق أو مجتمع ، … وكان معلوما بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعا ، ومفرقه إن كان مفترقا من لا يشبه ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق وهو الواحد ، القادر الجامع بين المخطفات الذي لا يشبهه شيء وهو على كل شيء قدير ) اهـ
    5- قول الإمام الطحاوي ( ت 321 ) :
    مشهور قوله في العقيدة الطحاوية التي أجمع عليها السنة بمذاهبهم الثلاثة : ( ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب الالتنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس بمعناه أحد من البرية ، تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) اهــ
    6- قول الإمام الإسماعيلي ( ت 371 ) :
    قال في اعتقاد أهل الحديث له ص 51 : ( ولا يعتقد فيه سبحانه الأعضاء والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام ) اهـ .
    وفي اعتقاد أهل الحديث 63 : ( ويعتقدون ( أي أهل الحديث ) جواز من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة دون الدنيا … وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل ، ولا التحديد له ، ولكن يرونه جل وعز بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف ) اهـ .
    7- قال الامام ابن عبد البر “( 463 ) :
    قال في التمهيد 7/137 ) وقال الله عز وجل : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) وليس مجيئه حركة ولا زوالا ولا انتقالا ، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسما أو جوهرا ، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة ، ولو اعتبرت ذلك بقولهم جاءت فلانا قيامته ، وجاءه الموت ، وجاءه ارض ، وشبه ذلك مما هو موجود نازل به ، ولا مجيء لبان لك وبالله العصمة والتوفيق ) اهـ .
    8- قول عبد الرحمن ابن منده ( ت 470 ) :
    في سير أعلام 18/351 : ( وأنا متمسك بالكتاب والسنة ، متبرئ إلى الله من الشبه والمثل ، والند والضد ، والأعضاء والجسم والآلات ، ومن كل ما ينسبه الناسبون إلي ، ويدعيه المدعون علي ، من أن أقول في الله تعالى شيئا من ذلك ، أو قلته أو اراه أو أتوهمه أو أصفه به ) . اهـ .
    قول الإمام عبد القادر الجيلاني الحنبلي ( ت 561 ) :
    قال في الغنية صفحة 71 : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا شبيه له ولا نظير ، ولا عون ولا شريك له ، ولا ظهير ولا وزير ، ولا ند ولا مشير ، له ليس بجسم فيمس ، ولا بجوهر فيحس ، ولا عرض فينقضي ، ولا ذي تركيب أو آلة ، وتأليف وماهية وتحديد …. ) اهـ
    قول الامام الشوكاني ( ت 1250 ) :
    في نيل الأوطار 4/612 : ( وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغيرها من أسماء الجوارح إلى الله ، فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة ، والله منزه عن التشبيه والتجسيم ) اهـ

    9- قول الامام ابن رجب الحنبلي ( ت 795 ) :
    قال في كتابه فضل علم السلف على الخلف ص 28 : ( طريقة مقاتل بن سليمان ومن تابعه كنوح بن أبي مريم ، وتابعه طائفة من المحدثين قديما وحديثا ، وهو أيضا مسلك الكرامية ، فمنهم من أثبت لإثبات هذه الصفات الجسم إما لفظا ، وإمام معنى .
    ومنهم من أثبت لله صفات لم يأت بها الكتاب والسنة ، كالحركة وغير ذلك مما هي عنده لازم الصفات الثابتة ) اهـ .
    10- قول الإمام السفاريني الحنبلي ( ت 1188 ) :
    قال في لوامع الأنوار ص 181 وما بعدها من اللوامع ( وليس ربنا بجوهر ، ولا عرض ، ولا جسم تعالى ذو العلى ، وليس ربنا بجوهر : يراد به ما قابل العرض ، ويراد به في اصطلاح أهل الكلام يعني العين الذي لا يقبل الانقسام لا فعلا ولا وهما ولا فرضا ، وهو الجزؤ الذي لا يتجزأ …. ولا ربنا بعرض وهو ما لا يقوم بذاته بل بغيره ، بأن يكون تابعا لذلك الغير في التحيز ، أو مختصا به اختصاص النعت بالمنعوت …. ولا هو سبحانه بجسم ، وهو ما تركب من جزئين فصاعدا … ) اهـ
    وقال في صفحة 240 من اللوامع : ( وقال علماؤنا قد ورد السمع بإثبات صفة له تعالى وهي العين ، فتجري مجرى السمع والبصر ، وليس المراد بإثبات حدقة ماهيتها شحمة ، لأن هذه العين هي جسم محدث ، والله يتعالى عن ذلك ، وأما العين التي وصف بها الباري ، فهي مناسبة لذاته في كونها غير جسم ولا جوهر ولا عرض فلا يعرف لها ماهية ولا كيفية ) اهـ

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
    [

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:05 pm