بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال العلماء في الصفات
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
هذه أقوال بعض علماء الاسلام في الصفات ، وهي واضحة جلية في نفي التجسيم على الله سبحانه وتعالى ، وهذه عقائدهم الصحيحة التي تبين أن الوهابية لا نتتمي إليهم إلا بالمسمى ، نقلتها كاملة من كتاب المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة للشيخ عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي ، مع شيء من الاختصار لبعض الاقوال لتكررها .
1- قول الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ( ت 150 ) :
( وصفاته كلها بخلاف صفات المخلوقين ، يعلم لا كعلمنا ، يقدر لا كقدرتنا ، يرى لا كرؤيتنا ، يتكلم لا ككلامنا ، ويسمع لا كسمعنا ، نحن نتكلم بالآلات ، والله تعالى يتكلم بلا حروف ولا آلة ، والحروف مخلوقة ، وكلام اللع تعالى غير مخلوق ، وهو شيء لا كالأشياء ، ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ، ولا حد له ، ولا ضد له ، ولا ند له ، ولا مثل له ) اهـ .
وقال الإمام أبو حنيفة ايضا : ( نصفه كما وصف نفسه ، أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، حي قيوم ، قادر سميع ، بصير عالم ، يد الله فوق أيديهم ، ليست كايدي خلقه ، وليست جارحة وهو خالق الأيدي ) اهـ الشرح الميسر الاصغر والأكبر .
2- قول الإمام أحمد ( ت 241 ) .
( أنكر الإمام أحمد على من يقول بالجسم ، وقال : إنما الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة ، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك ، وتركيب وصورة وتأليف ، والله تعالى خارج عن ذلك كله ، فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ،/ ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل ) .اهـ
ونقل ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص 30 عن أحمد ( تكفير من قال عن الله جسم لا كالأجسام ) ونقله صاحب الخصال من الحنابلة ، انظر كتاب تشنيف المسامع 346 .
3- قول الإمام الخليل بن أحم الفراهيدي ( ت 160 ) :
في الوافي في الوفيات 1\1884 ضمن قصة طويلة ، أن شخصا قال للخليل : أنت تقول : ( الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ، فأقره ) اهــ .
4- قول الإمام المفسر ابن جرير الطبري ( ت 310 ) :
قال في كتابه التبصير في معالم الدين ص 144 : “”"”"( وله يدان ويمين وأصابع ، وليست جارحة ، ولكن يدان مبسوطتان ، بالنعم على الخلق ، لا مقبوضتان عن الخير ) اهــ
وفي تاريخ الطبري 1\25 : ( القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء بقدرته تعالى ذكره ، فمن الدلالة على ذلك انه لا شيء في العالم إلا جسم أو قائم بجسم ، وأنه لا جسم إلا مفترق أو مجتمع ، … وكان معلوما بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعا ، ومفرقه إن كان مفترقا من لا يشبه ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق وهو الواحد ، القادر الجامع بين المخطفات الذي لا يشبهه شيء وهو على كل شيء قدير ) اهـ
5- قول الإمام الطحاوي ( ت 321 ) :
مشهور قوله في العقيدة الطحاوية التي أجمع عليها السنة بمذاهبهم الثلاثة : ( ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب الالتنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس بمعناه أحد من البرية ، تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) اهــ
6- قول الإمام الإسماعيلي ( ت 371 ) :
قال في اعتقاد أهل الحديث له ص 51 : ( ولا يعتقد فيه سبحانه الأعضاء والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام ) اهـ .
وفي اعتقاد أهل الحديث 63 : ( ويعتقدون ( أي أهل الحديث ) جواز من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة دون الدنيا … وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل ، ولا التحديد له ، ولكن يرونه جل وعز بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف ) اهـ .
7- قال الامام ابن عبد البر “( 463 ) :
قال في التمهيد 7/137 ) وقال الله عز وجل : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) وليس مجيئه حركة ولا زوالا ولا انتقالا ، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسما أو جوهرا ، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة ، ولو اعتبرت ذلك بقولهم جاءت فلانا قيامته ، وجاءه الموت ، وجاءه ارض ، وشبه ذلك مما هو موجود نازل به ، ولا مجيء لبان لك وبالله العصمة والتوفيق ) اهـ .
8- قول عبد الرحمن ابن منده ( ت 470 ) :
في سير أعلام 18/351 : ( وأنا متمسك بالكتاب والسنة ، متبرئ إلى الله من الشبه والمثل ، والند والضد ، والأعضاء والجسم والآلات ، ومن كل ما ينسبه الناسبون إلي ، ويدعيه المدعون علي ، من أن أقول في الله تعالى شيئا من ذلك ، أو قلته أو اراه أو أتوهمه أو أصفه به ) . اهـ .
قول الإمام عبد القادر الجيلاني الحنبلي ( ت 561 ) :
قال في الغنية صفحة 71 : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا شبيه له ولا نظير ، ولا عون ولا شريك له ، ولا ظهير ولا وزير ، ولا ند ولا مشير ، له ليس بجسم فيمس ، ولا بجوهر فيحس ، ولا عرض فينقضي ، ولا ذي تركيب أو آلة ، وتأليف وماهية وتحديد …. ) اهـ
قول الامام الشوكاني ( ت 1250 ) :
في نيل الأوطار 4/612 : ( وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغيرها من أسماء الجوارح إلى الله ، فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة ، والله منزه عن التشبيه والتجسيم ) اهـ
9- قول الامام ابن رجب الحنبلي ( ت 795 ) :
قال في كتابه فضل علم السلف على الخلف ص 28 : ( طريقة مقاتل بن سليمان ومن تابعه كنوح بن أبي مريم ، وتابعه طائفة من المحدثين قديما وحديثا ، وهو أيضا مسلك الكرامية ، فمنهم من أثبت لإثبات هذه الصفات الجسم إما لفظا ، وإمام معنى .
ومنهم من أثبت لله صفات لم يأت بها الكتاب والسنة ، كالحركة وغير ذلك مما هي عنده لازم الصفات الثابتة ) اهـ .
10- قول الإمام السفاريني الحنبلي ( ت 1188 ) :
قال في لوامع الأنوار ص 181 وما بعدها من اللوامع ( وليس ربنا بجوهر ، ولا عرض ، ولا جسم تعالى ذو العلى ، وليس ربنا بجوهر : يراد به ما قابل العرض ، ويراد به في اصطلاح أهل الكلام يعني العين الذي لا يقبل الانقسام لا فعلا ولا وهما ولا فرضا ، وهو الجزؤ الذي لا يتجزأ …. ولا ربنا بعرض وهو ما لا يقوم بذاته بل بغيره ، بأن يكون تابعا لذلك الغير في التحيز ، أو مختصا به اختصاص النعت بالمنعوت …. ولا هو سبحانه بجسم ، وهو ما تركب من جزئين فصاعدا … ) اهـ
وقال في صفحة 240 من اللوامع : ( وقال علماؤنا قد ورد السمع بإثبات صفة له تعالى وهي العين ، فتجري مجرى السمع والبصر ، وليس المراد بإثبات حدقة ماهيتها شحمة ، لأن هذه العين هي جسم محدث ، والله يتعالى عن ذلك ، وأما العين التي وصف بها الباري ، فهي مناسبة لذاته في كونها غير جسم ولا جوهر ولا عرض فلا يعرف لها ماهية ولا كيفية ) اهـ
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
[
من أقوال العلماء في الصفات
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
هذه أقوال بعض علماء الاسلام في الصفات ، وهي واضحة جلية في نفي التجسيم على الله سبحانه وتعالى ، وهذه عقائدهم الصحيحة التي تبين أن الوهابية لا نتتمي إليهم إلا بالمسمى ، نقلتها كاملة من كتاب المنهجية العامة في العقيدة والفقه والسلوك والإعلام بأن الأشعرية والماتريدية من أهل السنة للشيخ عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي ، مع شيء من الاختصار لبعض الاقوال لتكررها .
1- قول الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى ( ت 150 ) :
( وصفاته كلها بخلاف صفات المخلوقين ، يعلم لا كعلمنا ، يقدر لا كقدرتنا ، يرى لا كرؤيتنا ، يتكلم لا ككلامنا ، ويسمع لا كسمعنا ، نحن نتكلم بالآلات ، والله تعالى يتكلم بلا حروف ولا آلة ، والحروف مخلوقة ، وكلام اللع تعالى غير مخلوق ، وهو شيء لا كالأشياء ، ومعنى الشيء إثباته بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ، ولا حد له ، ولا ضد له ، ولا ند له ، ولا مثل له ) اهـ .
وقال الإمام أبو حنيفة ايضا : ( نصفه كما وصف نفسه ، أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، حي قيوم ، قادر سميع ، بصير عالم ، يد الله فوق أيديهم ، ليست كايدي خلقه ، وليست جارحة وهو خالق الأيدي ) اهـ الشرح الميسر الاصغر والأكبر .
2- قول الإمام أحمد ( ت 241 ) .
( أنكر الإمام أحمد على من يقول بالجسم ، وقال : إنما الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة ، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك ، وتركيب وصورة وتأليف ، والله تعالى خارج عن ذلك كله ، فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ،/ ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل ) .اهـ
ونقل ابن حمدان في نهاية المبتدئين ص 30 عن أحمد ( تكفير من قال عن الله جسم لا كالأجسام ) ونقله صاحب الخصال من الحنابلة ، انظر كتاب تشنيف المسامع 346 .
3- قول الإمام الخليل بن أحم الفراهيدي ( ت 160 ) :
في الوافي في الوفيات 1\1884 ضمن قصة طويلة ، أن شخصا قال للخليل : أنت تقول : ( الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ، فأقره ) اهــ .
4- قول الإمام المفسر ابن جرير الطبري ( ت 310 ) :
قال في كتابه التبصير في معالم الدين ص 144 : “”"”"( وله يدان ويمين وأصابع ، وليست جارحة ، ولكن يدان مبسوطتان ، بالنعم على الخلق ، لا مقبوضتان عن الخير ) اهــ
وفي تاريخ الطبري 1\25 : ( القول في الدلالة على أن الله عز وجل القديم الأول قبل كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء ، وانه هو المحدث كل شيء بقدرته تعالى ذكره ، فمن الدلالة على ذلك انه لا شيء في العالم إلا جسم أو قائم بجسم ، وأنه لا جسم إلا مفترق أو مجتمع ، … وكان معلوما بذلك أن جامع ذلك إن كان مجتمعا ، ومفرقه إن كان مفترقا من لا يشبه ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق وهو الواحد ، القادر الجامع بين المخطفات الذي لا يشبهه شيء وهو على كل شيء قدير ) اهـ
5- قول الإمام الطحاوي ( ت 321 ) :
مشهور قوله في العقيدة الطحاوية التي أجمع عليها السنة بمذاهبهم الثلاثة : ( ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب الالتنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس بمعناه أحد من البرية ، تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) اهــ
6- قول الإمام الإسماعيلي ( ت 371 ) :
قال في اعتقاد أهل الحديث له ص 51 : ( ولا يعتقد فيه سبحانه الأعضاء والجوارح ، ولا الطول والعرض ، والغلظ والدقة ، ونحو هذا مما يكون مثله في الخلق وأنه ليس كمثله شيء تبارك وجه ربنا ذو الجلال والإكرام ) اهـ .
وفي اعتقاد أهل الحديث 63 : ( ويعتقدون ( أي أهل الحديث ) جواز من العباد المتقين لله عز وجل في القيامة دون الدنيا … وذلك من غير اعتقاد التجسيم في الله عز وجل ، ولا التحديد له ، ولكن يرونه جل وعز بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف ) اهـ .
7- قال الامام ابن عبد البر “( 463 ) :
قال في التمهيد 7/137 ) وقال الله عز وجل : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) وليس مجيئه حركة ولا زوالا ولا انتقالا ، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسما أو جوهرا ، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلة ، ولو اعتبرت ذلك بقولهم جاءت فلانا قيامته ، وجاءه الموت ، وجاءه ارض ، وشبه ذلك مما هو موجود نازل به ، ولا مجيء لبان لك وبالله العصمة والتوفيق ) اهـ .
8- قول عبد الرحمن ابن منده ( ت 470 ) :
في سير أعلام 18/351 : ( وأنا متمسك بالكتاب والسنة ، متبرئ إلى الله من الشبه والمثل ، والند والضد ، والأعضاء والجسم والآلات ، ومن كل ما ينسبه الناسبون إلي ، ويدعيه المدعون علي ، من أن أقول في الله تعالى شيئا من ذلك ، أو قلته أو اراه أو أتوهمه أو أصفه به ) . اهـ .
قول الإمام عبد القادر الجيلاني الحنبلي ( ت 561 ) :
قال في الغنية صفحة 71 : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا شبيه له ولا نظير ، ولا عون ولا شريك له ، ولا ظهير ولا وزير ، ولا ند ولا مشير ، له ليس بجسم فيمس ، ولا بجوهر فيحس ، ولا عرض فينقضي ، ولا ذي تركيب أو آلة ، وتأليف وماهية وتحديد …. ) اهـ
قول الامام الشوكاني ( ت 1250 ) :
في نيل الأوطار 4/612 : ( وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغيرها من أسماء الجوارح إلى الله ، فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة ، والله منزه عن التشبيه والتجسيم ) اهـ
9- قول الامام ابن رجب الحنبلي ( ت 795 ) :
قال في كتابه فضل علم السلف على الخلف ص 28 : ( طريقة مقاتل بن سليمان ومن تابعه كنوح بن أبي مريم ، وتابعه طائفة من المحدثين قديما وحديثا ، وهو أيضا مسلك الكرامية ، فمنهم من أثبت لإثبات هذه الصفات الجسم إما لفظا ، وإمام معنى .
ومنهم من أثبت لله صفات لم يأت بها الكتاب والسنة ، كالحركة وغير ذلك مما هي عنده لازم الصفات الثابتة ) اهـ .
10- قول الإمام السفاريني الحنبلي ( ت 1188 ) :
قال في لوامع الأنوار ص 181 وما بعدها من اللوامع ( وليس ربنا بجوهر ، ولا عرض ، ولا جسم تعالى ذو العلى ، وليس ربنا بجوهر : يراد به ما قابل العرض ، ويراد به في اصطلاح أهل الكلام يعني العين الذي لا يقبل الانقسام لا فعلا ولا وهما ولا فرضا ، وهو الجزؤ الذي لا يتجزأ …. ولا ربنا بعرض وهو ما لا يقوم بذاته بل بغيره ، بأن يكون تابعا لذلك الغير في التحيز ، أو مختصا به اختصاص النعت بالمنعوت …. ولا هو سبحانه بجسم ، وهو ما تركب من جزئين فصاعدا … ) اهـ
وقال في صفحة 240 من اللوامع : ( وقال علماؤنا قد ورد السمع بإثبات صفة له تعالى وهي العين ، فتجري مجرى السمع والبصر ، وليس المراد بإثبات حدقة ماهيتها شحمة ، لأن هذه العين هي جسم محدث ، والله يتعالى عن ذلك ، وأما العين التي وصف بها الباري ، فهي مناسبة لذاته في كونها غير جسم ولا جوهر ولا عرض فلا يعرف لها ماهية ولا كيفية ) اهـ
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
[